لقي 50 شخصا مصرعهم جراء الزلزال العنيف الذي ضرب قبل أيام مدينة دوريس غربي ألبانيا، في حصيلة رسمية.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس وزراء البلاد إدي راما، خلال جلسة طارئة لمجلس الوزراء، السبت.
وقال راما إن عدد الوفيات جراء الزلزال ارتفع إلى 50 شخصًا، وأن أعمال البحث والإنقاذ استكملت.
بدورها قالت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الألبانية إن 913 شخصًا أصيبوا جراء الزلزال.
وساعدت عدة دول السلطات الألبانية في أعمال البحث والإنقاذ عقب الزلزال، وفي مقدمتها تركيا.
وكانت تركيا أول دولة تهرع إلى مساعدة ألبانيا بعد وقوع الزلزال عبر سفارتها ومؤسساتها الأخرى مثل إدارة الطوارئ والكوارث (آفاد)، والوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا)، والهلال الأحمر التركي.
وشهدت ألبانيا مئات من الهزات الارتدادية، أكبرها بقوة 5.6 و5.1 درجات، منذ وقوع الزلزال الرئيسي الثلاثاء الماضي، والذي بلغت قوته 6.4 درجات على مقياس ريختر.
والجمعة، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن "وزارة البيئة والتطوير العمراني، ومؤسسة الإسكان التركية، ستواصلان جهودهما وستشيدان 500 وحدة سكنية للأشقاء الألبان (المتضررين)".
وأضاف، "هذه مسؤولية تمليها علينا حضارتنا فضلا عن حقوق الأخوة مع الألبان".
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الألباني إيدي راما، بالمساعدات التي قدمتها تركيا لبلاده عقب تعرضها للزلزال، مؤكدا أنه لا يمكن نسيان ذلك.