أعلن 3 نواب في البرلمان التركي، الجمعة، استقالتهم من "حزب الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة بالبلاد، على خلفية خلافات حزبية داخلية.
وعقد النواب؛ محمد علي تشيبي، وحسين عوني أقصوي، وأوزجان أوزال، مؤتمرا صحفيا في البرلمان بالعاصمة أنقرة، أعلنوا فيه استقالتهم من الحزب.
ونيابة عن زميليه، تلا النائب أوزل بيان مشتركا، سرد فيه أسباب استقالتهم من حزب الشعب الجمهوري.
وفي البيان اتهم أوزال قيادة حزبه بإقصاء عدد من النواب والأعضاء من الحزب.
وأشار إلى أن النواب الثلاثة قدموا الثلاثاء، إلى رئيس الحزب كمال قليجدار أوغلو، مقترحا يتألف من 6 بنود حول مطالبهم.
ومن بين تلك المطالب، فصل الشخصيات التي لديها مشاكل (فكرية) مع مؤسس الحزب والدولة مصطفى كمال أتاتورك، من صفوف الحزب.
ودعا إلى عقد مباحثات ومشاورات لإقناع النواب "المقصيين" للعودة إلى الحزب وتحقيق التكاتف بين الأعضاء مجددا، أمثال مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية في 2018 محرّم إينجه.
كما طالب البيان قيادة الحزب ببذل جهود حثيثة للوصول إلى مقاليد السلطة في البلاد، وإرجاء مباحثات التحالفات مع الأحزاب المعارضة الأخرى قبيل الانتخابات القادمة (المنتظرة في 2023).
وشدد على ضرورة إدانة كافة أشكال الإرهاب، ووضع مسافة واضحة بين حزب الشعب الجمهوري، وقيادات "حزب الشعوب الديمقراطي" (على خلفية علاقاتهم مع منظمة بي كا كا الإرهابية).
وأضاف أن استقالتهم جاءت بعد عدم استجابة قيادة حزب الشعب الجمهوري وعلى رأسهم كمال قليجدار أوغلو، لمقترحهم.
ومع استقالة النواب الثلاثة، انخفض عدد مقاعد حزب الشعب الجمهوري في البرلمان التركي (إجمالي 600 مقعد) من 138 إلى 135.