بمشاركة من إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد" ومن الهلال الأحمر التركي، أنجز مشروع بناء منازل مؤقتة في قريتي "مشيت روهين" و"دير حسن" للمهجرين القسريين الذين فروا من نظام بشار الأسد، في إدلب، شمالي سوريا.
وقامت تركيا ببناء المنازل من قوالب الطوب الحجرية بهدف تمكين المواطنين من العيش في بيئة أكثر دفئاً وملائمةً من العراء أو الخيام الرقيقة التي لا ترد برداً ولا ريح.
وقدم الهلال الأحمر التركي والعديد من الجمعيات والمؤسسات في تركيا مثل مؤسسة الشؤون الدينية، الدعم لحملة وزارة الداخلية التي نفذتها إدارة الكوارث والطوارئ تحت شعار "نحن معاً، نحن مع إدلب" التي أطلقت في 13 يناير/كانون الثاني 2020 لبناء منازل للمساعدة والدعم للشعب السوري.
وبفضل التبرعات التي جمعت خلال الحملة، نظمت وزارة الداخلية التركية برنامجاً لبعض القائمين على قطاع الإعلام والصحافة لتفحص ورؤية حياة الناس الذين يعيشون في المنازل والخيام عن قرب، وكذلك أولئك الذين يعيشون في المنازل المصنوعة من القوالب الحجرية التي تم تشييدها وتسليمها للمواطنين السوريين المهجّرين في منطقتي "مشيت روهين" و"دير حسن" في إدلب.