أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، بحثا خلاله القضية القبرصية.
وبحسب مصادر في الرئاسة التركية، فإن أردوغان وتسيبراس شددا خلال الاتصال على أهمية إبداء جميع الأطراف مواقف بناءة للتوصل إلى نتيجة إيجابية في المفاوضات الجارية بجنيف.
ويجتمع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية مصطفى أقينجي، مع زعيم إدارة قبرص الرومية نيكوس أناستياياديس، في جنيف بهدف إيجاد حل لمشكلة الجزيرة وتحقيق استقرار وسلام دائمين فيها.
ويستضيف المفاوضات كل من المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف مايكل مولر، والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بشأن قبرص إسبن بارث إيدي.
وتتمحور المفاوضات حول 6 عناوين هي "المشكلة الاقتصادية لقبرص، والاتحاد الأوروبي، والملكية، والهجرة ومشاركة السلطة، والأراضي والأمن، والضمانات".
وسيقدم كل طرف خريطته للحل في 11 يناير/ كانون الثاني الجاري، إلى مولر وإيدي.
وعقب المفاوضات سيقام مؤتمر دولي في 12 يناير/ كانون الثاني الجاري بمشاركة الأمم المتحدة والأطراف القبرصية والدول الضامنة المتمثلة بتركيا واليونان وبريطانيا.
وأجريت الجولة الأولى من المفاوضات بمدينة مونت بيليرين السويسرية في 7-11 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فيما الجولة الثانية أجريت بنفس المدينة في 20-21 من الشهر ذاته.
ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي استفتاء 2004، وافق القبارصة الأتراك، فيما رفض القبارصة الروم خطة الأمم المتحدة (خطة الأمين العام السابق، كوفي عنان) لتوحيد الجزيرة.