يصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إلى الصومال، في محطة هي الثالثة والأخيرة له في جولته الشرق افريقية، حيث يتوقع أن يقوم بافتتاح عدد من المشاريع الصحية والخدماتية الممولة من قبل بلاده إضافة إلى السفارة التركية الأكبر في إفريقيا.
وقد اكتسبت العلاقات بين تركيا والصومال زخماً غير مسبوق، بعد الزيارة التي قام بها أردوغان خلال تسلمه منصبه رئاسة الوزراء في عام 2011؛ حيث كانت الزيارة هي الأولى التي يقوم بها رئيس حكومة تركي إلى الصومال.
وقد شهدت العلاقات من ذلك الوقت توقيع العديد من الاتفاقيات في مجالات الصحة والبنية التحتية. كما قامت تركيا بتقديم مساعدات قوامها 400 مليون دولار أمريكي إلى الصومال، وهو الدعم الأكبر الذي حصلته عليه البلاد في تاريخها. كما استهلت الخطوط الجوية التركية أولى رحلاتها إلى العاصمة الصومالية مقديشو.
كما تضمنت الاتفاقيات الثنائية اتفاقاً لتدريب الجيش الصومالي. في الوقت الذي كشفت فيه تركيا عن سعيها إلى إنشاء قاعدة عسكرية لها في الصومال ستستغل لتنظيم التدريبات التي يقدمها الجيش التركي إلى نظيره الصومالي، والمساندة في الحرب على حركة الشباب المتطرفة.
