قالت إسرائيلية مختطفة في العراق، إن ما يحصل في قطاع غزة هو نتيجة "إدارة حمقاء" لحكومة بنيامين نتنياهو، وبتشجيع من زوجته وابنه.
جاء ذلك في فيديو نشرته قناة "الرابعة" العراقية، قالت إنه للأسيرة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف، التي تحدثت باللغة العبرية مرفقا بترجمة إلى العربية.
وبحسب الفيديو، قالت تسوركوف إنها عملت لصالح الموساد والمخابرات الأمريكية في سوريا "لإقامة علاقة بين إسرائيل وسوريا الديمقراطية".
وأضافت: "عملت بالعراق على تقوية الخلافات من خلال تنسيق التظاهرات، ونسقنا تظاهرات تشرين أول (أكتوبر عام 2019) من أجل حدوث معركة شيعية شيعية داخل العراق".
وبخصوص الحرب الإسرائيلية على غزة، قالت تسوركوف إنها تتابع يوميا الأحداث في غزة، من قتل للنساء والأطفال والرجال، وقصف المستشفيات.
وأوضحت أن "هذه السياسة تؤدي إلى الكراهية بيننا وبين الشعب الفلسطيني في غزة، ولا تؤدي إلى السلام مع غزة".
وتابعت: "هذه إدارة حمقاء من جانب حكومة نتنياهو، والتي ستؤدي إلى كارثة واستمرار الحرب".
ودعت تسوركوف عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى "التحرك دائما لوقف الحرب"، التي قالت إنها "ستؤدي إلى قتل بناتكم وأولادكم".
وأضافت أن "هذه الحرب يديرها نتنياهو بصورة حمقاء من خلال زوجته سارة وابنه يائير"، وتابعت مخاطبة تلك العائلات: "إذا أردتم عودة بناتكم وأبنائكم أحياء، فالحرب يجب أن تتوقف".
وفي 7 أكتوبر الماضي نفذت "كتائب القسام" هجوما على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلالها مئات الإسرائيليين وأسرت نحو 240، فيما أطلقت تل أبيب حربا على غزة متواصلة دمّرت خلالها أحياء فوق ساكنيها خلفت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين.
وكشفت تسوركوف عن وجودها "في الأسر منذ نحو 7 أشهر"، واستدركت بالقول: "لا يوجد أي تحرك من إسرائيل لإطلاق سراحي".
وطالبت أسرتها وأصدقائها بالتحرك لإطلاق سراحها "بأسرع وقت".
وحتى الساعة 12:05 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق فوري من إسرائيل أو العراق حول ما جاء في الفيديو.
وفي 5 يوليو/ تموز الماضي قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن باحثة من مواطنيه اختطفت بالعراق على أيدي "ميليشيا شيعية".
وأوضح المكتب في بيان نقلته هيئة البث الرسمية آنذاك، أن "إليزابيث تسوركوف مواطنة إسرائيلية روسية، مفقودة منذ عدة أشهر في العراق، وهي محتجزة لدى مليشيات شيعية".
وبعد يومين، أعلنت السلطات العراقية رسميا، فتح تحقيق حول اختطاف باحثة إسرائيلية دخلت البلاد بجواز سفر روسي، مطلع مارس الماضي.
وأكد متحدث الحكومة العراقية أنّ الحكومة "تنتظر نتائج التحقيق"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
