الجيش الإسرائيلي يعلن أن لا دلائل على وجود نشاط لحماس في مستشفى الشفاء

وكالة الأناضول للأنباء
القدس
نشر في 15.11.2023 11:10
آخر تحديث في 15.11.2023 12:27
مصابة في مشفى في دير البلح. غزة. 14/11/2023 الأناضول مصابة في مشفى في دير البلح. غزة. 14/11/2023 (الأناضول)

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، إنه "لا مؤشرات" على وجود أسرى إسرائيليين بمستشفى الشفاء في مدينة غزة بعد اقتحام قوات من الجيش الإسرائيلي المستشفى فجر اليوم بدعوى أن حركة "حماس" الفلسطينية "تستخدمه في عملياتها".

ونقلت الإذاعة عن الجيش الإسرائيلي قوله: "لا يوجد ما يشير إلى وجود مختطفين داخل المستشفى، وعمليات المسح مستمرة".

وكان الجيش الإسرائيلي ادعى على مدى أسابيع، وجود أسرى إسرائيليين في المستشفى.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الجيش أنه "تم العثور على أسلحة في العديد من البنى التحتية (لم يتم تحديدها)"، لكنه في المقابل أكد "عدم وقوع إصابات في صفوف قواته العاملة".

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن المرضى والطواقم الطبية الخاصة بمستشفى الشفاء "يتواجدون في مبنى منفصل عن المبنى الذي يتواجد فيه الجيش"، بحسب المصدر ذاته.

وفي السياق، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية بأن قوات الجيش "قتلت 5 مسلحين في الطريق إلى المستشفى"، دون مزيد من التفاصيل.

إلا أن شهود عيان اعتبروا عملية الاقتحام "كابوسا" استهدف المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة، الذي لا يزال يحتضن مرضى ومصابين ونازحين، إضافة إلى ازدحام ساحته الخارجية بعشرات جثث قتلى الغارات الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة منذ 40 يوما.

وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته "تعمل بشكل مركز" في مستشفى الشفاء، لا سيما داخل مجمع محدد "توجد حوله معلومات استخبارية تشير إلى وجود أعمال لحماس، وبناء على ضرورة عملياتية".

وتحدث عن أن قواته "واجهت قبل الدخول إلى المستشفى عبوات ناسفة وخلايا واندلعت اشتباكات، قتل خلالها عدد من المسلحين".

ومنذ أيام، يتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه، وسائر مستشفيات القطاع، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب الجيش الإسرائيلي، بزعم "وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين"، وهو ما تنفيه مرارا حركة حماس والمسؤولون الفلسطينيون في قطاع غزة.

ويوجد في مجمع الشفاء نحو 1500 من أعضاء الطاقم الطبي ونحو 700 مريض و39 من الأطفال الخدج و7 آلاف نازح، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وتتعرض مستشفيات قطاع غزة، لا سيما في الشمال، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب الجيش الإسرائيلي؛ ما يفاقم من الوضع الكارثي، خاصة في الحصار المفروض على المستشفيات والمراكز الصحية ونفاد الوقود، الأمر الذي أدى إلى وفاة مرضى وجرحى، بينهم أطفال.