قُتل ثلاثة فلسطينيين، برصاص الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، في مدينة القدس المحتلة، وأصيب العشرات، مع تصاعد المواجهات بين المحتجين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.
وأوضحت مصادر رسمية فلسطينية، أن أحد القتلى الثلاثة سقط برصاص مستوطن، والآخر برصاص الشرطة الإسرائيلية، فيما توفي الثالث بعد إصابته بالرصاص الحي في مواجهات مع الجيش.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مقتل المواطن الثالث متأثراً بجروح أصيب بها بالرصاص الحي في القلب، خلال مواجهات مع الجيش في حي "أبو ديس"، شرقي القدس.
وأضافت أن القتيل اسمه "محمد لافي"، وأنه توفي في مجمع فلسطين الطبي برام الله.
وفي وقت سابق اليوم، قالت الوزارة، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن فلسطينيًا قُتل خلال المواجهات في حي الطور.
وأفاد شهود عيان من الحي المقدسي، أن القتيل يدعى محمد حسن أبو غنام (21 عامًا)، وهو طالب في جامعة بيرزيت.
وأضاف الشهود أن جثة الشاب تم إخراجها من مستشفى "المقاصد" بالقدس، الذي أعلن فيه وفاته، حتى لا يتم احتجازها من قبل الشرطة الإسرائيلية.
وقبل ذلك، قُتل الشاب محمد محمود شرف (17 عامًا)، من سكان حي "جبل المكبر"، برصاص مستوطن في حي "رأس العامود"، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقال شهود عيان، إن مستوطنًا فتح النار على مجموعة من الفلسطينيين المتظاهرين رفضًا للبوابات الإلكترونية، التي وضعتها إسرائيل مؤخرًا على مداخل المسجد الأقصى، ما أدى إلى مقتل الشاب "شرف".
وتم تشييع جثماني القتيلين "أبو غنام" و"شرف"، ودفنهما بأسرع وقت ممكن، خوفًا من احتجازهما من قبل السلطات الإسرائيلية.
كما أصيب نحو مئة فلسطيني بجراح، والاختناق بفعل الغاز المسيل للدموع، في مختلف أحياء القدس، خلال مواجهات اليوم.
وشهدت عدة أحياء بمدينة القدس ومدن وبلدات بالضفة الغربية اليوم، مظاهرات ومواجهات رفضًا لوضع السلطات الإسرائيلية بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى.