اعتدت الشرطة الإسرائيلية على عدد من الشبان الفلسطينيين المتظاهرين في عدة مناطق في القدس احتجاجاً على انتهاكات السلطات الإسرائيلية بخصوص المسجد الأقصى.
وقد اشتبك الشبان الفلسطينيون مع القوات الإسرائيلية، في عدد من المحاور في مدينة القدس الشرقية بعد أداء صلاة الجمعة في شوارع المدينة.
وقال شهود عيان إن مواجهات اندلعت في منطقة باب المجلس، داخل البلدة القديمة بين الشبان الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.
كما شهد شارع الزهراء في القدس الشرقية مواجهات مشابهة بين الشبان وقوات الشرطة الإسرائيلية.
وقال شهود العيان إن الشبان رشقوا قوات الشرطة بالحجارة، فيما أطلقت الشرطة قنابل الصوت والمسيلة للدموع باتجاههم.
وفي حي رأس العامود أطلقت الشرطة الإسرائيلية قنابل الصوت والمسيلة للدموع باتجاه الفلسطينيين.
وقال أحد شهود العيان: "لاحق عشرات عناصر الشرطة الإسرائيلية الشبان الذي ردوا برشق هذه القوات بالحجارة وترديد هتاف (الله أكبر)".
وأضاف: "انتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في مدخل حي رأس العامود، وأغلقت مدخله بجدار بشري".
وفي شارع صلاح الدين، هاجمت الشرطة الإسرائيلية بقنابل الصوت وخراطيم المياه المئات من الفلسطينيين بعد انتهاء صلاة الجمعة.
وسار الشبان في الشارع وهم يرددون: "على القدس رايحين شهداء بالملايين"، و"لن تهزم أمة قائدها محمد" قبل أن يهاجمهم عناصر الشرطة.
وقد أفيد بوقوع عدد من الإصابات خلال المواجهات في المحاور المتعددة في مدينة القدس، دون أن يتضح أعداد المصابين وحالتهم الصحية.
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب إن الشبان رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة قبل أن يرد عليهم عناصر الشرطة.