جمعية تركية تفتتح داراً للأيتام في جرابلس السورية

وكالة الأناضول للأنباء
حلب
نشر في 14.10.2016 00:00
آخر تحديث في 14.10.2016 17:56
جمعية تركية تفتتح داراً للأيتام في جرابلس السورية

افتتحت جمعية "الخيرات للمساعدات الإنسانية" التركية، اليوم الجمعة، دار "صلاح الدين الأيوبي لرعاية الأيتام"، في مدينة جرابلس السورية، بعد تحريرها من تنظيم "دعش" الإرهابي.

وذكر رئيس لجنة الأيتام في الجمعية، قادر داريجي، بكلمته في الافتتاح أنَّ دار الأيتام التي تتسع لخمسين طفلاً، أنشأت من أموال متبرعين أتراك.

وأكد داريجي على حاجة جرابلس للمساعدات الإنسانية وعزم الجمعية على رعاية أكبر عدد من الأيتام وتأمين الرعاية الصحية والتعليمية والمأوى لهم.

من جانبه أعرب منسق الشرق الأوسط في الجمعية، فردون إيشيق، عن سعادته لتقديم المساعدات لمدينة جرابلس.

وأشار إيشيق خلال الحفل نفسه أنَّ الأطفال الخمسين الذين تحتضنهم الدار سيتلقون تعليمهم فيها، وسيتعلمون اللغة التركية والتربية الدينية والقرآن الكريم والفقه والأحاديث والسيرة النبوية الشريفة.

وقال إيشيق "إنَّ الأيتام الذين سيتلقون تعليمهم، في هذه الدار ستتوفر لهم فرص متابعة دراستهم في تركيا بالمستقبل".

ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في جرابلس، تحت اسم "درع الفرات"، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها. كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وأعزاز السوريتين. وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة "دعش".

تجدر الإشارة أن السلطات التركية، حوّلت مدرسة مهجورة في مدينة جرابلس بعد تحريرها، إلى مستشفى يحوي 40 سريرا، كما تواصل بلدية ولاية غازي عينتاب التركية (الحدودية مع جرابلس) بناء مخيم جديد في المدينة يتسع لألفي شخص، مع إمكانية زيادة قدرته الاستيعابية في المستقبل.