قالت مصادر عراقية ومسؤولون شاركوا في لقاءات تركية أمريكية، إن قوات الحشد الوطني التي دربها عسكريون أتراك، في معسكر بعشيقة، سيُشاركون في عملية تحرير الموصل من قبضة تنظيم دعش الإرهابي.
وذكرت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، أن العملية العسكرية ستبدأ خلال أيام قلائل في حال لم يحدث طارئ.
وأشارت المصادر أن المرحلة الأولى من خطة العملية التي ستجري بتنسيق أمريكي، ستشمل شن قوات البيشمركة هجوماً على خطوط الجبهة في محيط المدينة.
وأوضحت المصادر أن المتطوعين الموصليين من قوات الحشد الوطني، التي دربها الجيش التركي منذ مطلع 2015، ستتحرك بالتزامن مع قوات البشمركة على نفس خط الجبهة بمحيط المدينة.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الحشد الوطني التي غيرت اسمها مؤخراً إلى "حرس نينوى" سيتم دمجها في صفوف قيادة عمليات نينوى، إحدى تشكيلات الجيش العراقي.
وأشارت المصادر أن اللقاءات بين قيادات بالجيش العراقي وبين أثيل النجيفي محافظ الموصل السابق، قائد حرس نينوى، أفضت إلى التوافق بخصوص الإلتزام بخطة واضحة لتوزيع القوات الموجودة بمعسكر بعشيقة على نقاط مختلفة للمشاركة في تحرير المدينة.
وبيّنت المصادر أنه وفقاً لخطة العملية العسكرية سيشن الجيش العراقي والميليشيات الشيعية وقوات البيشمركة وحرس نينوى هجوماً بالتزامن، أو في أوقات متقاربة على الموصل.
وأضافت المصادر أن تلك القوات ستحاصر مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، من جهة الجنوب، والشرق والشمال.
ومنذ مايو/أيار الماضي، تدفع الحكومة العراقية بحشود عسكرية قرب الموصل، التي يسيطر عليها "داعش" منذ يونيو/ حزيران 2014، ضمن خطط لاستعادة السيطرة عليها من التنظيم الإرهابي، وتقول الحكومة إنها ستستعيد المدينة قبل حلول نهاية العام الحالي.