قالت قناة عبرية رسمية، مساء الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي "وافق" على صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، معتبراً أن "أيام الهدنة يمكن استغلالها لإعادة تنظيم صفوفه استعدادا لتوسيع العملية البرية إلى جنوب قطاع غزة".
وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية إن الأيام الأخيرة "شهدت مداولات في الجيش الإسرائيلي بشأن صفقة التبادل وأهميتها للعمل العسكري".
وأضافت: "يمكن القول أن الجيش الإسرائيلي موافق على الصفقة دون تحفظ في المرحلة الحالية، ويقولون في الجيش إنه يمكن استغلال الهدنة لإعادة تنظيم القوات على الأرض، والاستعداد لامتداد المناورة البرية إلى جنوب القطاع".
وبحسب "كان" تشمل الصفقة وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام، وإطلاق سراح 50 أسيراً إسرائيلياً (أطفال ونساء) على مدى الأيام الأربعة، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 150 أسيراً فلسطينيا بسجونها من الأطفال والنساء.
وتقول إسرائيل إن 239 من مواطنيها محتجزون لدى "حماس" في غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتعرض "حماس" على تل أبيب إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية، مقابل هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ومنذ 46 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و128 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 5 آلاف و840 طفلا و3 آلاف و920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.