أكد زعماء دول حلف شمال الأطلسي "ناتو"، الثلاثاء، أن قنوات الاتصال مع روسيا ستبقى مفتوحة لتقليل المخاطر والتوتر وزيادة الشفافية، فيما رحبت القمة بالاتفاق التركي - السويدي.
وجدد البيان الصادر عن اجتماعهم في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، التعهدات المقدمة لأوكرانيا في قمة بوخارست عام 2008 حول عضوية الناتو، مشددًا على تأييده حق أوكرانيا في اختيار ترتيباتها الأمنية.
وأضاف أن "مستقبل أوكرانيا هو في الناتو"، مؤكداً على الدعم المقدم للجهود الإقليمية الرامية إلى الحفاظ على الأمن والسلامة والاستقرار وحرية الملاحة في البحر الأسود عبر اتفاقية مونترو للمضائق.
وأوضح البيان أنه سيتم مراقبة التطورات في البحر الأسود.
ترحيب باتفاق أردوغان وستولتنبرغ وكريستيرسون
من جهة ثانية، رحب البيان الصادر عن قمة زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالاتفاق الثلاثي بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ، ورئيس وزراء السويد أولف كريستيرسون.
وأكد بيان القمة التي انعقدت في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، على سياسة "الباب المفتوح" التي يتبناها الناتو.
وشدّد على أن جميع الدول لها الحق في اختيار الإجراءات الأمنية الخاصة بها.
وتابع: "ننتظر بفارغ الصبر الترحيب بالسويد بصفة عضو كامل في الحلف".
وأردف: "نرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أمين عام الناتو والرئيس التركي ورئيس وزراء السويد في هذا الإطار".
والإثنين، استضافت فيلنيوس اجتماعا ثلاثياً ضم أردوغان، وكريستيرسون، وستولتنبرغ.
وعقب الاجتماع، أكد بيان ثلاثي أن أنقرة ستحيل بروتوكولات انضمام السويد للحلف إلى البرلمان للتصديق عليه، وأن ستوكهولم ستدعم جهود إحياء عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى، عبر بيان القمة عن رفض القادة للإرهاب دون شرط وإدانته بأشد العبارات الممكنة.
وأوضح أن "مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره ضرورة من أجل الدفاع المشترك".
