رحبت الولايات المتحدة، الجمعة، بالمباحثات المرتقبة التي ستعقد الأسبوع المقبل، في العاصمة النمساوية فيينا، لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني.
وقالت متحدثة البيت الأبيض جين ساكي، في مؤتمر صحفي، إنّ "الاجتماع بين إيران وروسيا والصين والأوروبيين حول الاتفاق النووي خطوة أولى بناءة".
وأشارت ساكي أنّ هذه المباحثات "ستكون مدتها طويلة خلال المراحل الأولى"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".
وأضافت أنّه من غير المتوقع أن تجري واشنطن "محادثات مباشرة مع إيران" في هذا الشأن.
وأكدت الولايات المتحدة أنها ستشارك في الاجتماع المذكور، في أول موقف من نوعه منذ 3 سنوات.
بدوره، قال متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس، في تصريحات صحفية، إن المباحثات "ستكون صعبة، لكنها مفيدة وبمثابة خطوة إلى الأمام".
وأردف بالقول: "لا نتوقع حاليا بأن تجري محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في إطار هذه العملية، لكن الولايات المتحدة منفتحة على الأمر".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الاتحاد الأوروبي، أن فيينا ستستضيف الأسبوع المقبل محادثات بحضور شخصي لكافة الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي في العام 2015.
وأفاد الأوروبيون أن اتصالات "منفصلة" ستجري في فيينا مع الولايات المتحدة، فيما سارعت إيران للتعبير عن رفضها لأي اجتماع مباشر مع واشنطن مطالبة الرئيس جو بايدن برفع العقوبات أولا.
وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.
