إسرائيل تتعهد بحماية جنودها من المحكمة الجنائية الدولية

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 25.12.2019 20:23
آخر تحديث في 26.12.2019 00:00
إسرائيل تتعهد بحماية جنودها من المحكمة الجنائية الدولية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينت، الأربعاء، إن تل أبيب "ستمنح جنودها قبة حديدية قضائية"، في مواجهة قرار المحكمة الجنائية الدولية التي تعتزم فتح تحقيق في ارتكاب جرائم حرب محتملة داخل الأراضي الفلسطينية.

وقال بينت، في كلمة له على هامش عرض جوي لسلاح الطيران، مخاطبا متهمين إسرائيليين محتملين بارتكاب جرائم حرب: "تقومون بحمايتنا وسوف نحميكم"، وفق القناة الـ "13" العبرية.

واتهم الوزير الإسرائيلي، الجنائية الدولية بأنها "تصنع معاداة السامية الحديثة".

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وسائل إعلام عبرية، إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، سيجتمع الأحد، لمناقشة قرار المحكمة الجنائية الدولية، حيال فتح تحقيق في ارتكاب "جرائم حرب" محتملة في الأراضي الفلسطينية.

وقال موقع "والا" العبري، إن "الكابينت" سيجتمع للمرة الأولى منذ التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ومنذ تولي بينت مهام منصبه.

وأضاف أن اجتماع الكابينت "يأتي على خلفية قرار المدعية العامة للمحكمة الجنائية (فاتو بنسودا)، فتح تحقيق في تصرفات الجيش الإسرائيلي خلال عملية "الجرف الصامد"، في إشارة إلى العدوان على غزة بين 8 يوليو/ تموز و26 أغسطس/ آب 2014.

والاثنين، ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قرر نقل كل المداولات حول قرار "الجنائية" إلى "الكابينت"، وفرض السرية على محتواها، "للحيلولة دون كشف الإجراءات المستقبلية في هذه المسألة الحساسة".

والجمعة، أعلنت "بنسودا" عزمها فتح تحقيق في ارتكاب "جرائم حرب" محتملة في الأراضي الفلسطينية.

وأشارت المدعية العامة للمحكمة الجنائية، إلى أنها ستطلب من المحكمة تحديد ما هي الأراضي المشمولة ضمن صلاحياتها، كون إسرائيل ليست عضوا في المحكمة.

وأضافت: "لدي قناعة بأن جرائم حرب ارتكبت بالفعل، أو ما زالت ترتكب في الضفة الغربية، بما يشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة".

وفي مايو/ أيار 2018، قدمت فلسطين رسميا، طلب إحالة إلى محكمة الجنايات الدولية لملف جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

ووقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2014، ميثاق "روما" وملحقاته، المتعلقة بالمحكمة الجنائية الدولية، فيما وافقت الأخيرة على طلب فلسطين، وباتت عضوا فيها منذ الأول من أبريل/ نيسان 2015.