قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل في طريقها الى إجراء جولة انتخابات ثالثة، موجها اللوم إلى زعيم حزب الليكود، ورئيس الوزراء المكلف، بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، بالمسؤولية عن الفشل في تشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأمام غانتس مهلة حتى منتصف ليل الأربعاء، لتشكيل حكومة، ولكن بدون دعم ليبرمان، فإنه لن يكون قادرا على تشكيلها.
وفي إشارة إلى الأحزاب العربية، قال ليبرمان في مؤتمر صحفي، الأربعاء: "لن ندخل في حكومة مدعومة مباشرة أو بشكل غير مباشر من القائمة المشتركة".
وهاجم العرب في الكنيست، بوصفهم جواسيس، مستخدما مصطلح "الطابور الخامس".
وكان نتنياهو قد حذر في الأيام الأخيرة، من نية غانتس تشكيل حكومة أقلية، تضم ليبرمان، وتحظى بدعم خارجي من الأحزاب العربية.
ولفت ليبرمان إلى أنه ما زال يأمل تفادي عقد جولة انتخابات ثالثة، ولكن دون التحدث عن تفاصيل.
وأشار إلى فشل جهوده مع نتنياهو وغانتس لتشكيل حكومة وحدة وطنية، واصفا الخلافات بين الطرفين بأنها "شخصية".
وفي حال لم يتمكن غانتس من تشكيل الحكومة، فسيكون أمام الكنيست بدءا من الغد فترة 21 يوما، لإيجاد شخصية قادرة على تشكيل الحكومة، بدعم ما لا يقل عن 61 عضوا في الكنيست.
وفي حال فشل هذه الإمكانية، فإن إسرائيل ستتجه الى عقد جولة انتخابات جديدة، رجحت وسائل الإعلام أن تجري في شهر مارس/آذار المقبل.
وشهد العام الجاري جولتين انتخابيتين، الأولى في إبريل/نيسان والثانية في أيلول/سبتمبر، دون أن يتمكن الحزبين الكبيرين (الليكود وأزرق أبيض) من تشكيل الحكومة.