بحث وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الثلاثاء، مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، "مجالات التعاون المتعلقة بالجانب العسكري والدفاعي".
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، ناقش الجانبان بالرياض، "مجالات التعاون المتعلقة بالجانب العسكري والدفاعي، وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية، وتنسيق الجهود المبذولة بشأنها".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من البنتاغون بشأن تفاصيل اللقاء.
وهذا ثالث لقاء بين إسبر ومسؤول سعودي رفيع منذ وصوله في زيارة مفاجئة، الاثنين، غير محددة المدة، بعد لقاء العاهل السعودي اليوم، ونجله نائب وزير الدفاع خالد بن سلمان أمس، واللذان بحثا في لقاءين منفصلين القضايا الدفاعية ومستجدات الأوضاع بالمنطقة.
والاثنين، وصل إسبر الرياض قادما من العاصمة الأفغانية كابل، بعدما أنهى زيارة رسمية تناول فيها وضع القوات الأمريكية هناك، والتأكيد على عدم وجود أي خطة لسحب قوات بلاده من أفغانستان على غرار ما حدث في سوريا.
وتزامنت الزيارة مع عقد رؤساء أركان دول عربية وأجنبية، الاثنين، مؤتمرًا في الرياض، لـ"بحث تهديدات إيران وأمن الملاحة بالمنطقة".
وكذلك تزامنت مع استضافة البحرين اجتماعًا دوليًا بالتعاون مع الولايات المتحدة، الاثنين والثلاثاء؛ لـ"بحث أمن الملاحة البحرية والجوية بالمنطقة، وسبل ردع الخطر الإيراني".
وتحدثت تقارير إعلامية أن زيارة إسبر للسعودية تأتي بينما تحاول روسيا زيادة نفوذها في منطقة الشرق الأوسط.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اعتزامها إرسال ألفي جندي إضافيين إلى السعودية، وسربين من الطائرات ومنظومتي "ثاد" و"باتريوت" الدفاعيتين، دون تحديد جدول زمني لذلك.
ويرفع قرار البنتاغون عدد القوات الأمريكية، التي تم نشرها في السعودية منذ هجمات شركة "أرامكو" في سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى 3 آلاف جندي.
ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لـ"أرامكو"، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنته جماعة "الحوثي"، فيما اتهمت واشنطن والرياض، إيران بالمسؤولية عنه، لكن طهران نفت ذلك.
وعقب ذلك، نشرت واشنطن ألف جندي في السعودية ردا على الهجمات.