دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، جميع الدول إلى التعاون مع نظام العقوبات الدولي الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحد فرحان حق، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وكان "حق"، يرد على أسئلة الصحفيين بشأن موقف غوتيريش، من ضلوع فرنسا والإمارات في تزويد مليشيات خليفة حفتر، بأسلحة ومسلحين.
وقال المتحدث الأممي، "نحن نتوقع من جميع الدول أن تتعاون مع نظام العقوبات التابع لمجلس الأمن الدولي والخاص بحظر تزويد السلاح إلى ليبيا".
وفي يونيو/حزيران الماضي، مدد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، قرار حظر صادرات السلاح المفروض على ليبيا منذ 2011، لمدة عام كامل.
وكشفت وزارة الدفاع الفرنسية، الأربعاء، أن صواريخ "جافلين" الأمريكية، التي ضبطتها قوات حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، في قاعدة تابعة لمليشيات حفتر، بمدينة غريان (100 كلم جنوب العاصمة الليبية طرابلس)، في يونيو، تعود لها.
وقال بيان للوزارة إن باريس اشترت الصواريخ من واشنطن، وأرسلتها إلى ليبيا لتستخدمها وحدة فرنسية، تم إرسالها من أجل مكافحة الإرهاب هناك، لحماية نفسها.
فيما ذكرت تقارير إعلامية، أن مسؤولين في الإمارات أبرموا، خلال الفترة الأخيرة، اتفاقات لتزويد مليشيات حفتر، بمسلحين من السودان ودول إفريقية مجاورة، وذلك بتمويل من أبوظبي والرياض.
وتعاني ليبيا منذ 2011، صراعا على الشرعية والسلطة يتركز حاليا بين حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، وحفتر الذي يقود المليشيات في الشرق.