دفعت الخسائر الفادحة التي ألحقها الجيش التركي والسوري الحر في صفوف إرهابيي تنظيم ب ي د في عفرين إلى نشرهم عشرات الأكاذيب عن إلحاق خسائر كبيرة بالجيش التركي.
وبحسب آخر إحصائية نشرتها رئاسة أركان الجيش التركي فإن عملية "غصن الزيتون" التي دخلت يومها السادس في عفرين أدت إلى تحييد 287 إرهابياً في المدينة، إضافة إلى السيطرة على عدة مناطق وتلال إستراتيجية في أكثر من محور يتقدم منه الجيش التركي و"السوري الحر".
ونشر إرهابيو تنظيم ب ي د عشرات البيانات ادعوا فيها تمكنهم من قتل العديد من الجنود الأتراك وعناصر الجيش السوري الحر، وتدمير دبابات وصولاً إلى إسقاط طائرات تابعة للجيش التركي.
وأبدى مغردون سخريتهم من بيانات تنظيم ب ي د الإرهابي التي ادعى في أحدها قتل 53 من عناصر الجيش التركي قائلين إن إجمالي عدد جنود الجيش التركي في هذه الجبهة لا يصل إلى هذا الرقم.
واستخدم مروجو الدعاية الإعلامية للتنظيم الإرهابي عشرات الصور المزورة التي تعود إلى مواجهات قديمة وصور أخرى من الحرب في اليمن وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، ومن الحرب من المناطق الأخرى في سوريا.
وبحسب بيانات الجيش التركي الرسمية، استشهد ثلاثة من عناصر الجيش التركي في عملية "غصن الزيتون" حتى الآن، وأمس أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن هناك ما مجموعه 7 إلى 8 شهداء من الجيش التركي والسوري الحر في مقابل خسائر فادحة تم إلحاقها بعناصر التنظيم الإرهابي.
ويؤكد الجيش التركي وكبار المسؤولين الأتراك على أن العملية تسير وفقاً لما تم التخطيط له وأنه يتم اتخاذ إجراءات واحتياطات واسعة من أجل عدم إيقاع أي خسائر في صفوف المدنيين في عفرين، مع الإشارة إلى أن الإرهابيين في المدينة يتخذون المدنيين هناك دروعاً بشرية.
