قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو "لا نريد أن تقسَّم سوريا إلى دويلات، ولكي لا نسمح بذلك (التقسيم)، اتفقنا مع المسؤولين الإيرانيين خلال زيارتي لطهران على أن يستمر وجود سوريا كدولة قوية".
وأكد داود أوغلو في تصريح صحفي له بمطار أتاتورك بإسطنبول، الأحد، أن وقف إطلاق النار في سوريا لا يزال "هشاً" في ظل تواصل الهجمات الروسية وانتهاكات النظام السوري، وقال: "اتفاقية سايكس بيكو قسّمت المنطقة قبل 100 عام ويبنغي أن لا نسمح بتقسم جديد".
ولفت داود أوغلو إلى أن البنية السياسية في سوريا الجديدة، ينبغي أن تمثل كافة السوريين، وأن لا تقصي أحدًا.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه سيتناول خلال القمة التركية الأوروبية في بروكسل ملفات عديدة أبرزها الوضع السوري عقب وقف إطلاق النار وتلبية احتياجات اللاجئين في تركيا، واستخدام صندوق التمويل المخصص للاجئين والذي يبلغ قيمته 3 مليار يورو، والإجراءات التي ستتخذ في بحر إيجه (لمنع الهجرة غير الشرعية).