نشرت وزارة التعليم الوطني التركية كتباً قصصية صوتية معدة للأطفال الذين يعيشون في الخارج لمساعدتهم على تعلم الثقافة واللغة التركية على المنصة الرقمية لشبكة معلومات التعليم "إيبا".
ووفقاً لبيان الوزارة فقد أصدرت المديرية العامة للاتحاد الأوروبي والعلاقات الخارجية مجموعة من 14 كتاباً صوتياً للأطفال الذين يعيشون في الخارج ويكبرون بلغتين لتحسين لغتهم الأم.
وتم إعداد الكتب على 8 مستويات اعتماداً على معايير تدريس اللغة التركية ودورات الثقافة التي يتم استخدامها في تعليم الشباب الأتراك في الخارج.
وصرح وزير التربية الوطنية "ضياء سلجوق" أن الكتب الصوتية جاءت هدية في يوم السيادة الوطنية ويوم الطفل في 23 أبريل/نيسان للأطفال الأتراك الذين يعيشون في الخارج وقال: "المسافات المادية ليست هامة في روابطنا. أدعوكم للقاء كتبنا القصصية، فكل ما فيها يمثل رحلة جميلة إلى بلادنا التي تنتظركم".
وتشكل اللغة العائق الوحيد أمام الأجيال الشابة من أبناء المغتربين للتواصل مع وطنهم، وهو أمر تسعى الحكومة التركية إلى تحسينه رغم أن الأمر ليس سهلاً وفي ألمانيا التي تضم أكبر عدد من المهاجرين الأتراك في أوروبا، لا تزال هذه العملية تواجه بعض العقبات والصعوبات.
ففي عام 2020، عوقبت طالبة تبلغ من العمر 9 سنوات من معلمتها لتحدثها التركية مع أصدقائها في مدرسة ابتدائية في بلدة "فيلينغن شوينينغن" في ولاية "بادن فورتمبيرغ" الألمانية.
وقامت عائلة الطالبة التي تنحدر من أصول تركية بتقديم شكوى جنائية ضد المعلمة وإدارة المدرسة، وكانت عقوبة الطالبة كتابة مقال حول "لماذا نتحدث الألمانية؟".