قالت منظمة "التعاون الإسلامي" إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة بمثابة "خروج عن الإجماع الدولي"، وأشارت بقمتها الطارئة التي ستعقد في إسطنبول الأسبوع القادم، إلى صياغة موقف إسلامي موحد من هذا الحدث.
وأعربت المنظمة، في بيان اليوم الخميس، عن أسفها الشديد إزاء الخطوة، التي تمثل "استفزازاً لمشاعر المسلمين"، مشددة على أن القرار "مخالفة صريحة للقوانين والقرارات الدولية، وخروج عن الإجماع الدولي تجاه وضع القدس الشريف".
كما أكدت أن هذا القرار "غير القانوني" لن يعطي الشرعية للاحتلال الإسرائيلي ولن يغير الواقع القائم في المدينة وتاريخها وهويتها. وحذرت من أنه يقوض الدور الأمريكي كراعِ لعملية السلام.
ولفتت المنظمة إلى تحركها العاجل بعقد قمة استثنائية لقادة الدول الأعضاء بالمنظمة في إسطنبول يومي 12 و13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، لبحث تداعيات القرار الأمريكي، وصياغة موقف إسلامي موحد إزاء هذا التصعيد الخطير.
وأكدت المنظمة موقفها الثابت تجاه القدس باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وأعلن الرئيس الأمريكي ، مساء أمس الأربعاء، اعتراف بلاده رسمياً بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.