أعربت وزارة الخارجية التركية عن أسفها لتصاعد العنصرية وعداء الأجانب والإسلام خاصة في غرب أوروبا، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والعشرين لمقتل 5 أتراك في حريق متعمد في منزلهم على يد مجموعة ألمانية متطرفة في مدينة زولينغن.
وقال بيان صادر عن الخارجية، اليوم الاثنين، "نأمل أن لا تتكرر حادثة أليمة مثل مذبحة زولينغن، وندعو الشخصيات التي أصبحت رهينة للرأي العام في الدول التي تشهد مثل تلك الحوادث بشكل متكرر، خاصة السياسيين وممثلي وسائل الإعلام، إلى تبني مقولات موحدة للمجتمع، بدلا من المقولات والمواقف المثيرة للانقسامات".
وأفاد البيان أنه على الرغم من مرور 24 عاما على الحادثة التي وقعت يوم 29 مايو/ أيار 1993، إلا أن الآلام التي سببتها للشعب التركي لا تزال حية كما لو أنها حدثت اليوم.
وبعد حادث حريق زولينغن الذي ارتكبته مجموعة ألمانية عنصرية معادية للأجانب، أقدم أعضاء تنظيم "النازيون الجدد" (NSU)، على قتل عشرة أشخاص بينهم ثمانية أتراك بين عامين 2000 و2007، كما نفذوا تفجيرات وعمليات سطو.