أردوغان ويلدريم يستذكران أهمية فتح إسطنبول التاريخي في ذكراه الـ 564

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 28.05.2017 00:00
آخر تحديث في 28.05.2017 23:43
أردوغان ويلدريم يستذكران أهمية فتح إسطنبول التاريخي في ذكراه الـ 564

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن "فتح اسطنبول الذي يعد أحد أهم نقاط التحول في تاريخ العالم، بالنظر إلى نتائجه السياسية والثقافية والاجتماعية، هو نصر مليء بالعبر بالنسبة إلينا والإنسانية جمعاء".

جاء ذلك في رسالة نشرها أردوغان بمناسبة الذكرى الـ564 لفتح إسطنبول على يد السلطان العثماني محمد الفاتح، في 29 مايو/أيار 1453.

وأضاف أردوغان أن "إسطنبول، التي كانت منذ تأسيسها عاصمة لدول وثقافات مختلفة، تحولت إلى مركز للتسامح والتكافل والعيش بسلام جنبا إلى جنب، تحت الإدارة العادلة للسلطان محمد الفاتح".

وأشار إلى أن بلاده تحتفل بحماس وفخر كبيرين بمناسبة الذكرى الـ564 لفتح إسطنبول، الذي يعد واحداً من أروع الانتصارات في التاريخ. وأضاف قائلا: "بهذه المناسبة أذكر بالرحمة والتعظيم السلطان محمد الفاتح الذي نال شرف الثناء من النبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ حيث تمكن وهو لا يزال في سن الـ21 من سنه، وأفراد جيشه الشجعان، من فتح إسطنبول".

وبالمناسبة ذاتها، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن تاريخ 29 مايو/أيار 1453 شهد "إحدى أهم نقاط التحول في التاريخ التركي والعالمي"، جاء ذلك في رسالة نشرها اليوم. وأضاف أن فتح إسطنبول "أعطى منحىً جديدًا للتاريخ العالمي بالنظر إلى نتائجه السياسية والثقافية والاجتماعية".

وأشار يلدريم إلى أن "القائد الكبير ورجل الدولة السلطان محمد الفاتح تمكن من فتح إسطنبول بعزيمته الصلبة وتحركاته العقلانية وحنكته العسكرية وإستراتيجيته الناجحة". وأوضح أن "إسطنبول، التي أصبحت عاصمة الدولة العثمانية عقب الفتح، تحولت إلى مركز علمي وثقافي وفني لمختلف المعتقدات والثقافات في ظل الإدارة العادلة للسلطان محمد الفاتح".

وأردف قائلا "وبمناسبة فتح إسطنبول أذكر بالرحمة والامتنان السلطان محمد الفاتح وجيشه المجيد، وأُحيي بالمحبة جميع مواطنينا".

ونُقل عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم إنه بشر بفتح القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، قائلاً: "لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش".

ويحتفل الأتراك خاصة، والمسلمون عامة في الـ 29 مايو/أيار من كل عام، بذكرى "فتح القسطنطينية"، وهي المدينة التاريخية التي فتحها السلطان العثماني "محمد الفاتح" من الإمبراطورية البيزنطية، عام 1453، بعد أن ظلت عصية على الفتوحات الإسلامية لعدة قرون.