أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن أنقرة ستواصل قصف تنظيم "ب ي د/ي ب ك" الإرهابي في سوريا، حال وجود أي تهديد على الرغم من الدعم الأمريكي للتنظيم.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الحكومة التركية في مقابلة أجرتها معه شبكة "بي بي سي" البريطانية، الجمعة، في لندن التي زارها لحضور مؤتمر دولي حول الصومال، برعاية الأمم المتحدة.
وفي معرض رده على سؤال "هل ستواصلون غاراتكم ضد ي ب ك في سوريا، حتى لو قامت أمريكا بتسليحه"، قال يلدريم: "بالطبع، إن وجد هناك تهديد فسنفعل ذلك". وتابع "لسنا بصدد إعلان حرب على أمريكا، بل حربنا متواصلة ضد المنظمات الإرهابية سواء كانت بي كا كا أو ب ي د/ي ب ك".
وبخصوص "الرسائل التي سينقلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع المقبل، أوضح يلدريم أن "الرسالة واضحة: نحن منذ البداية حلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وشركاء إستراتيجيون".
ولفت إلى أن "الرسالة الأولى هي: يمكنكم محاربة الإرهاب في المنطقة بالتعاون مع تركيا فقط، وليس مع منظمات إرهابية أخرى، والرسالة الثانية: بما أننا دولتان صديقتان وشريكتان لذا ينبغي لكم (أمريكا) طرد زعيم منظمة غولن خارج حدودكم، بعد استكمال العملية القانونية".
والثلاثاء الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنّ ترامب أمر بتقديم أسلحة لتنظيم "ب ي د" الإرهابي في سوريا.
وأوضحت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت في بيان، أنّ ترامب خوّل وزارة الدفاع الأمريكية بتجهيز عناصر "ب ي د" المنضوية ضمن ما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" بالسلاح عند الضرورة، وذلك لـ"تحقيق نصر مدوٍ في الرقة ضدّ تنظيم داعش الإرهابي".