قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن تركيا ستعيد النظر في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي بعد الانتهاء من الاستفتاء الشعبي، الأحد المقبل.
وقال في لقاء مع قناة تركية: "تركيا ليست كبش فداء، والكل سيعلم مكانته". يأتي هذا في الوقت الذي لوح فيه وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو بتعليق جميع الاتفاقات المرتبطة باتفاقية الهجرة مع الاتحاد الأوروبي إذا لم يقدم الاتحاد ردا ايجابيا في مسألة رفع التأشيرة عن الأتراك المسافرين إلى دوله.
وتعتزم تركيا عرض مقترحها الأخير بخصوص رفع التأشيرة عن المواطنين الأتراك، إلى الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية في 16 أبريل/نيسان المقبل.
من جانب آخر، أكد أردوغان أن التوقعات تشير إلى صدور نتائج إيجابية عن الاستفتاء الشعبي، يوم الأحد، حيث تشير بعض الإحصاءات إلى أن الأتراك سيصوتون بنعم بنسبة 55-60%، فيما تشير إحصائيات أخرى إلى رجوح كفة قبول التعديلات الدستورية، ولكن بنسبة أقل من 55%.
ويجرى في تركيا، في 16 أبريل الجاري استفتاء شعبي على تعديلات دستورية، من بينها الانتقال بإدارة الحكم في البلاد من النظام البرلماني (المعمول به حالياً) إلى الرئاسي.
ويتطلب إقرار التعديلات الحصول على أكثر من 50% من أصوات الناخبين (50%+1).
