الجيش التركي يقتل 18 إرهابياً من داعش ويدمر مقر قيادة التنظيم في "الباب"

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 23.12.2016 00:00
آخر تحديث في 23.12.2016 23:10
أرشيفية أرشيفية

أعلنت رئاسة هيئة الأركان التركية، مساء اليوم الجمعة، تدمير مقر قيادة تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة "الباب" شمالي سوريا، بقصف جوي، والقضاء على 18 إرهابيًا بينهم قياديون، وذلك في إطار عملية "درع الفرات".

وأوضح بيان للهيئة نشرته على موقعها الإلكتروني، أن "القصف نفذته المقاتلات التركية الليلة الماضية، مستهدفة موقعًا يجتمع فيه قياديون من التنظيم الإرهابي (داعش) في مدينة الباب المحاصرة من قبل قوات الجيش السوري الحر (المعارض)".

وأضاف أن "المقاتلات التركية عادت إلى قواعدها بسلام، بعد أن حققت إصابات مباشرة في العملية التي أسفرت عن تدمير مقر التنظيم، وقتل 18 إرهابيًا".

وأشار البيان إلى مواصلة القوات المسلحة التركية، دعم الجيش السوري الحر في إطار عملية "درع الفرات"، رغم الظروف الجوية السيئة في المنطقة.

وشددت الأركان التركية على إيلائها أهمية بالغة لحماية المدنيين خلال تنفيذ عملياتها، وعدم الإقدام على قصف موقع إلا بعد التأكد من مصادر استخباراتية مختلفة، تفيد بعدم وجود مدنيين في الموقع المستهدف، وفق البيان.

كما نشر موقع الأركان التركية، مقاطع فيديو وصوراً عن القصف الجوي على مدينة الباب، يوضح فيه تدمير مقر التنظيم الإرهابي.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت القوات المسلحة التركية، القضاء على 22 إرهابيًا في غارة جوية نفذتها مقاتلاتها على أهداف للتنظيم في المدينة ذاتها.

ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية، تحت اسم "درع الفرات" تهدف إلى تطهير المناطق المتاخمة للحدود التركية شمالي سوريا من عناصر تنظيم داعش الإرهابي ومنع تنظيم "ب ي د" (الذراع السوري لبي كا كا) من إقامة "ممر إرهابي" في شمال سوريا.

ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير مدينة جرابلس ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي الواصل ما بين مدينتي جرابلس وأعزاز. وبذلك لم تبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة داعش

وما زالت العملية مستمرة لتحرير مدينة الباب من داعش، وإخراج عناصر "ب ي د" الإرهابي من منبج.