نفت مصادر عسكرية تركية، ادعاءات ومزاعم تحدثت عن انسحاب القوات التركية المشاركة في عملية "درع الفرات" من محيط مدينة الباب بمحافظة حلب شمالي سوريا.
وقالت المصادر "لا صحة للأنباء التي تدوالها بعض الأشخاص في وسائل التواصل الاجتماعي حول انسحاب عناصر القوات المسلحة التركية الداعمة للجيش السوري الحر بإطار عملية درع الفرات من محيط مدينة الباب".
ودعت المصادر إلى "عدم الانسياق وراء مثل هذه الشائعات الكاذبة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي".
من ناحية أخرى وصل 4 سوريين، مستشفى ولاية كلس التركية جنوبي البلاد، بعد إصابتهم بجروح خلال اشتباكات مع عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في إطار عملية "درع الفرات، بمحيط مدينة الباب.
وأوضحت مصادر أمنية، أن أحد المصابين نُقل إلى مستشفى آخر بولاية غازي عنتاب (جنوب)، في حين يواصل الأطباء علاج الثلاثة الباقين.
ودعمًا لقوات "الجيش السوري الحر"، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية، تحت اسم "درع الفرات" تهدف إلى تطهير المناطق المتاخمة للحدود التركية شمالي سوريا من عناصر تنظيم داعش الإرهابي ومنع تنظيم "ب ي د" (الذراع السوري لبي كا كا) من إقامة "ممر إرهابي" في شمال سوريا.
ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير مدينة جرابلس ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي الواصل ما بين مدينتي جرابلس وأعزاز. وبذلك لم تبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة داعش.