قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تخوض أكبر معركة بعد حرب الاستقلال، وإن المعركة الحالية هي من أجل وحدة الشعب، والعلم، والوطن والدولة.
جاء ذلك خلال كلمة له ألقاها في مراسم افتتاح عدد من المشاريع لوزارة الغابات والموارد المائية في العاصمة التركية أنقرة.
وتابع أردوغان: "نضالنا ليس نضالا عاديا، استشهد أمس 16 من جنودنا في مدينة الباب (السورية)، وقتل حوالي 200 من عناصر داعش. لم يكن من الممكن التزام الصمت تجاه من يهددون بلادنا بشكل دائم، ونقوم الآن بما يلزم حيالهم".
وأضاف أردوغان أن تركيا في الوقت الذي تقوم بعملياتها العسكرية ضد الإرهابيين من جهة، تواصل لقاءاتها الدبلوماسية مع روسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، ومع إيران، والعراق، ودول الخليج وفي مقدمتها قطر والمملكة العربية السعودية.
وأشار أردوغان أن الظرف الراهن مرحلة حرجة تجري فيها محاولات لإعادة هيلكة العالم والمنطقة من جديد، وأن تركيا لو حاولت التوقف عن مسيرتها فستجد نفسها في ظروف مشابهة إبان معاهدة سيفر "وهي معاهدة وقعت بين الدولة العثمانية والحلفاء في 10 أغسطس/آب 1920 عقب الحرب العالمية الأولى، كانت تنص على تفكيك الدولة العثمانية".