قال وزير الخارجية التركي، مولود جاووش أوغلو إن عدم انسحاب عناصر تنظيم "ي ب ك" (الجناح العسكري لتنظيم "ب ي د" الإرهابي) إلى شرقي الفرات بعد انتهاء عملية تحرير منبج السورية من تنظيم "د ع ش" الإرهابي، يدل على أن الولايات المتحدة غير قادرة على إقناعهم أو إرغامهم على الإنسحاب أو أنها لا ترغب في ذلك من الأساس.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده جاووش أوغلو مع نظيره الإنجليزي بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، بالعاصمة أنقرة.
وأضاف جاووش أوغلو أن تركيا لم توافق على مشاركة "ب ي د " (الذراع السوري لتنظيم بي كا كا الإرهابي) في عملية تحرير منبج إلا بعد أن تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بانسحاب عناصر التنظيم إلى شرقي الفرات بعد انتهاء العملية. إلا أنه لا يزال هناك 200 من عناصر التنظيم الإرهابي لم ينسحبوا.
وفيما يخص العلاقات بين تركيا وبريطانيا أشار جاووش أوغلو إلى أن هناك توافق تام في وجهات النظر بين تركيا والمملكة المتحدة حول الوضع في سوريا وسبل حل الأزمة.
وتطرق جاووش أوغلو إلى موقف بعض الدول الأوروبية تجاه الإرهاب والتنظيمات الإرهابية مشيراً إلى أن السماح لتنظيم "ب ي د" الإرهابي بعقد مؤتمر عام له في بروكسل يعد دليلاً على إزدواجية المعايير التي تتبعها بعض الدول الأوروبية بخصوص مكافحة الإرهاب.
بدوره أكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عن دعم بلاده وتأييدها للديمقراطية في تركيا.
وأضاف جونسون أن بلاده تتفق مع تركيا في موقفها ضد الإرهاب، وأن لندن ستواصل دعمها لمساعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.