الولايات المتحدة تؤكد لتركيا رفضها قيام دولة كردية في شمال سوريا

ديلي صباح
اسطنبول
نشر في 01.04.2016 00:00
آخر تحديث في 01.04.2016 10:47
الولايات المتحدة تؤكد لتركيا رفضها قيام دولة كردية في شمال سوريا

أفاد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، أن الولايات المتحدة الأمريكية أكدت عدم دعمها بأي شكل من الأشكال فكرة إنشاء دولة كردية شمالي سوريا، وأن موقفها واضح حيال وحدة التراب السوري.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، في تصريح للصحفيين في واشنطن، تعليقاً على استقبال الرئيس رجب طيب أردوغان لنائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس "إن موقف الإدارة الأمريكية واضح بشأن وحدة التراب السوري وإنهم لا يدعمون أبداً أي تقسيم، وليست لديهم فكرة بأي شكل من الأشكال لإنشاء دولة كردية في شمال سوريا".

وأشار قالن أن بايدن أكد رغبة بلاده بزيادة تعاونها مع تركيا بخصوص محاربة منظمة بي كا كا الإرهابية، مشدداً في الوقت نفسه أنهم يُدركون الجهود التركية لمحاربة تنظيم داعش.

وأضاف قالن: "بالنسبة لنا لا يوجد أي فرق بين تنظيمات بي كا كا وي ب ك وب ي د وداعش، ولا يمكن أن نتسامح أو نسمح لأولئك أن يفرضوا أمرًا واقعا"، مشيرًا أن بايدن "تفهم ذلك".

وفيما يتعلق بالأحاديث حول التحضير لعملية (عسكرية) لاستعادة مدينة منبج، بريف حلب من يد تنظيم داعش، نقل قالن عن بايدن قوله إنهم سيعملون على خطة بخصوص عملية عسكرية تراعي حساسية تركيا حيال ب ي د، الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية، والأهداف المشتركة للبلدين.

واستقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقت سابق من أمس الخميس، نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مقر إقامته بالعاصمة واشنطن التي يزورها حاليًا للمشاركة في قمة الأمن النووي التي تنعقد في وقت لاحق اليوم.

وبحسب مراسل الأناضول، فإن الجانبين عقدا أولاً لقاءً استغرق نحو ساعة من الزمن، بحضور مسؤولين أتراك وأمريكيين، ثم التقيا عقب ذلك بمفردهما في لقاء ثنائي استمر نحو نصف ساعة.

وشارك في اللقاء الأول من الجانب التركي كل من وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ومستشار وزارة الخارجية فريدون سينرلي أوغلو، ومستشار جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، وسفير تركيا لدى واشنطن سردار قليج، ونائب الأمين العام لرئاسة الجمهورية، إبراهيم قالن.

كما التقى أردوغان بنظيره الأمريكي باراك أوباما، في البيت الأبيض، وبحثا معا عدة قضايا منها مكافحة تنظيم داعش الإرهابي وأزمة اللاجئين.