بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي باراك أوباما، عدة قضايا منها مكافحة تنظيم داعش الإرهابي وأزمة اللاجئين.
وأفادت مصادر في الرئاسة التركية، أن أردوغان وأوباما عقدا لقاءً في البيت الأبيض فجر اليوم الجمعة (حسب التوقيت التركي)، على هامش مشاركة أردوغان في أعمال قمة الأمن النووي، المنعقدة بالعاصمة واشنطن.
وأضافت المصادر أن الجانبين بحثا قضايا الأمن القومي والتعاون التركي الأمريكي حول أزمة اللاجئين، فضلاً عما يمكن القيام به من أجل زيادة الجهود المشتركة لإضعاف تنظيم داعش والقضاء عليه.
وقدم أوباما تعازيه لأردوغان في ضحايا الهجوم الذي استهدف مركبة لقوات الأمن بمدينة دياربكر، جنوب شرقي تركيا، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، معرباً عن دعمه لأنقرة في محاربة الإرهاب.
وكانت منظمة بي كا كا الإرهابية قد نفذت هجوما بسيارة مفخخة مساء أمس الخميس استهدف مركبة تقل عناصر أمنية، في ولاية دياربكر، مما أسفر عن استشهاد 7 أفراد من الشرطة التركية، وإصابة 13 آخرين إلى جانب 14 مدنيًا.
ويشارك في القمة التي تهدف لـ "حماية العالم من الإرهاب النووي" وتختتم هذا اليوم، قادة ورؤساء حكومات 52 دولة، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي ومنظمة الشرطة الدولية (إنتربول) ووكالة الطاقة الذرية الدولية.