قال وزير دفاع ليتوانيا، جوزاس أوليكاس، أن بلاده ستشعر بالرضى لرؤية الجيش التركي على الأراضي الليتوانية كدولة عضو في الناتو، للحد من مخاطر سياسات روسيا "الهجومية" ضد بلاده.
وقال أوليكاس في تصريحات أدلى بها إلى وكالة انباء تركية: "إن السياسات الروسية الهجومية قد تسببت في خلق مشهد سياسي جديد في المنطقة. ونحن كغيرنا من الدول نسعى إلى تقوية دفاعاتنا ورفع ميزانية الجيش".
وقال أوليكاس أن بلاده حاولت في الفترة الماضية تحسين العلاقات مع روسيا والتوصل إلى حلول من خلال تعزيز التعاون والعمل المشترك، إلا أن السياسات الروسية الهجومية حالت دون ذلك، خاصة مع أن بدأت روسيا تعزيز قوتها العسكرية في إقليم كيلينغراد على الحدود مع ليتوانيا.
وأضاف أوليكاس: "بالطبع سنشعر بالرضى من وجود الجنود الأتراك على أراضينا. فتركيا إحدى أولى الدول التي شاركت في مهمات الشرطة الجوية لحلف الناتو في دول البلطيق. كما قمنا بإرسال جنودنا إلى تركيا عندما تم نصب صواريخ الباتريوت. ونحن نملك علاقات سياسية جيدة جداً مع تركيا. ونتمنى القيام بمناورات عسكرية مشتركة معها".
كما عبر عن دعمه لموقف تركيا باسقاط المقاتلة الروسية التي اخترقت الأجواء التركية وتسببت في توتر العلاقات الثنائية بين البلدين.