قال رئيس حزب الحركة القومية المعارض، دولت باهتشيلي، في بيان مكتوب، صدر اليوم الأربعاء، أن حزبه لن ينظر بإيجابية إلى تحضيرات كتابة الدستور الجديد إن كانت تتضمن التحول إلى النظام الرئاسي، أو تغيير المواد الأربعة الأولى من الدستور الحالي.
وأكد باهتشيلي، في البيان المنشور على الموقع الرسمي للحزب، أن موقف الحزب واضح، مشيراً إلى أن الحزب لم يقطع وعداً بدعم أي من الأطراف.
واعتبر باهتشليلي أن "على حزب العدالة والتنمية الحاكم التخلي بشكل فوري عن عناده حول مسألة النظام الرئاسي، ونظرته الإشكالية إلى المواد الأربعة الأولى من الدستور التركي"، على حد تعبيره.
هذا وكان رئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان قد دعا في وقت سابق الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان إلى استئناف مباحثات كتابة الدستور الجديد على الرغم من انسحاب أعضاء حزب الشعب الجمهوري من اللجنة البرلمانية لصياغة الدستور، بعد أن انتقد وضع الحزب لشروط مسبقة والتخلي عن مسؤولياته.