تفجير أنقرة يتصدّر عناوين الصحف الأوروبية

وكالة الأناضول للأنباء
لندن
نشر في 18.02.2016 00:00
آخر تحديث في 18.02.2016 15:53
تفجير أنقرة يتصدّر عناوين الصحف الأوروبية

تصدّر التفجير الإرهابي الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة، مساء أمس الأربعاء، وأسفر عن مقتل 28 شخصاً، وإصابة 61 آخرين بجروح، عناوين معظم الصحف الأوروبية، حيث ركّزت معظمها على توقيت ومكان وقوع التفجير بشكل خاص.

وتناولت صحيفة "غارديان" البريطانية التفجير الإرهابي في مقال تحليلي تحت عنوان رئيسي، "الأنظار موجهة الآن نحو المسؤول"، مشيرةً فيه إلى تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التي أكد فيها عزم بلاده على مكافحة "البيادق"، فيما تصدّر التفجير عناوين صحيفة "ذي إندبندنت" التي تناولت أيضًا تصريحات المسؤولين الأتراك إلى جانب تصريحات أردوغان.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، التفجير كخبر عاجل ورئيسي، وتناولت في موقعها الرسمي على الانترنت تصريحات لعدد من شهود العيان، فيما تناولت قناة "سكاي نيوز" بعد نشرها التفجير كخبر عاجل رسالة وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، التي أعرب فيها عن تعازيه لتركيا حيال ضحايا التفجير.

من جهتها، نقلت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية في تقرير لها عن التفجير تصريحات الرئيس التركي، أردوغان، وأشارت في خلفيته إلى تفجيرات أنقرة (10 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، وتفجير السلطان أحمد بمدينة اسطنبول (12 يناير/كانون الثاني الماضي)، فيما ركّزت صحيفة "لوموند" الفرنسية على مكان وتوقيت التفجير.

بدورها، ذكرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية أن التفجير وقع وسط ازدحام مروري تشكل عقب انتهاء ساعات العمل، مشيرة أنه وقع على مقربة من مبنى رئاسة هيئة الأركان العامة للجيش التركي، كما نقلت تصريحات نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، عقب التفجير.

وعرضت مجلة "دير شبيغل" الألمانية صورًا ومقاطع فيديو متعلقة بالحادث كما نقلت خبر إلغاء رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، زيارته المقررة إلى بروكسل، فيما عنونت صحيفة "بيلد" الألمانية التفجير بأنه استهدف موكبًا عسكريًا في أنقرة وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 28 شخصًا وإصابة 61 آخرين، ونقلت تصريحات السياسي الألماني، مانفريد ويبر، الموجود في أنقرة التي تحدث فيها عن لحظة وقوع التفجير.

من جانبها، قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن تركيا معرضة لخطر منظمات إرهابية مختلفة، مشيرةً إلى الهجمات الإرهابية التي شهدتها خلال الأشهر الأخيرة، مضيفةً أن "العاصمة التركية تعرضت لهجوم جديد بعد أربعة أشهر من الهجمة الجهادية التي تسببت بمقتل نحو 100 شخص في مركز أنقرة".

وفي نفس السياق، نقلت صحيفة "الموندو" الإسبانية عن مسؤول أمني تركي توقعاته في أن تكون منظمة بي كا كا الإرهابية وراء التفجير مشيرة في نفس الوقت إلى احتمال أن يكون تنظيم داعش هو المسؤول.

ولفتت صحيفة "دي تليجراف" الهولندية إلى أن الهجوم الإرهابي استهدف مركبات تابعة للجيش التركي، فيما أشارت صحيفة "دي فولكس كرانت" إلى وقوع الحادث في مرحلة تصعيد للتوترات التي تشهدها سوريا.

من جانبها نقلت صحيفة "دي برس" النمساوية التفجير تحت عنوان "حرب في العاصمة التركية"، مشيرة إلى تزامن وقوعه في وقت قريب من الذكرى السنوية لاعتقال زعيم منظمة بي كا كا الإرهابية، عبد الله أوجلان (16 فبراير/شباط 1999)، مبينة أن "المنظمة تنفّذ في التوقيت نفسه من كل عام هجمات مشابهة، ولذلك فهي مشتبهة بتنفيذ التفجير الجديد".

وأشارت صحيفة "كاثيميريني" اليونانية إلى مقتل 28 شخصًا على الأقل جراء التفجير الإرهابي في أنقرة، لافتة إلى وقوعه في مكان تواجد البرلمان التركي ومبان حكومية أخرى، كما نقلت تصريحات الرئيس التركي أردوغان حول الحادث، فيما عنونت صحيفة "تو فيما" اليونانية التفجير بأنه استهدف سيارات قريبة من مبنى هيئة الأركان العامة للجيش التركي وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا، لافتا أن تركيا تعرضت للهجوم بسبب دورها تجاه الأزمة السورية في الأشهر الأخيرة.

وقالت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية إن "هجومًا استهدف موكبًا عسكريا في أنقرة وأسفر عن مقتل أكثر من 25 شخصًا"، فيما تصدر التفجير عناوين صحيفة "كوريري ديلا سيرا" التي أشارت إلى وقوعه بالقرب من البرلمان التركي ومباني حكومية أخرى.

وأوضحت صحيفة "نويه تسورشر تسايتونج" السويسرية، عدم تبني الهجوم الإرهابي في أنقرة من قبل أي تنظيم إرهابي مشيرة إلى الهجمات الإرهابية المكثفة التي تنفذها منظمة بي كا كا الإرهابية ضد القوات التركية خلال الفترة الأخيرة، ومبينة أن "منظمة ب ي د هي منظمة قريبة من بي كا كا، وقد تكون هي المسؤولة عن الهجوم".

ووصفت صحيفة "دنيفني افاز" البوسنية التفجير الإرهابي بأنه "هجوم مخيف في أنقرة"، مشيرة إلى تصريحات الرئيس التركي أردوغان، حول مواصلة بلاده الحرب ضد الإرهاب بحزم وإصرار أكبر، فيما توقعت وكالة الانباء الصربية الرسمية (تانيوج)، أن تكون منظمة بي كا كا الإرهابية أو داعش وراء التفجير.