قال القيادي في تنظيم حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) الإرهابي، المرتبط بتنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابي في سوريا، جميل بايك أنه ليس لديه معلومات عن الجهة التي تقف خلف هجوم أنقرة؛ لكنه ألمح في الوقت ذاته إلى إمكانية أن يكون الهجوم رداً على العمليات الأمنية التي تشنها تركيا ضد التنظيمات الإرهابية.
التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها جميل بايك لوكالة فرات التابعة لتنظيم بي كا كا الإرهابي، اليوم الخميس، جاء فيها: "لا نعلم من فعل هذا. لكن يبدو أنه عمل انتقامي". وأضاف: "ربما يفصح الواقفون خلف التفجير عن أسبابهم. ولكن من المفهوم قيام البعض بعمل انتقامي وردات فعل في وقت تشن فيه حرب قاسية على الأكراد".
وأضاف بايك: "سوف يأتي عصر جديد تكون فيه قوات بي كا كا أكثر فعالية في داخل المدن".
يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو عن قيام انتحاري تابع لتنظيم وحدات حماية الشعب الإرهابي في سوريا، بالتعاون والتنسيق مع تنظيم بي كا كا الإرهابي.
وقال داود أوغلو أن الانتحاري "صالح نجار" يحمل الجنسية السورية ومن مواليد محافظة الحسكة السورية.