داود أوغلو : لو لم نبدأ حربنا على الإرهاب كانت البلاد ستجر الى الفوضى

ديلي صباح
اسطنبول
نشر في 09.01.2016 00:00
آخر تحديث في 10.01.2016 15:14
وكالة إخلاص للأنباء وكالة إخلاص للأنباء

قال رئيس الوزراء التركي، احمد داود أغلو، إن البلاد كانت ستجر الى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، لو لم تبدأ الدولة في حملتها لمحاربة الإرهاب.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها داود أوغلو، اليوم السبت، في افتتاح الاجتماع التشاوري والتقييمي الـ 24 لحزب العدالة والتنمية ، بولاية شانلى أورفا، جنوبي البلاد.
وأضاف داود أوغلو أن هناك بعض الجهات كانت تخطط لجر تركيا الى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، إلا أن تصدي الدولة لموجة الأعمال الإرهابية، وبدأها للعمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية، أحبط هذا المخطط. مؤكداً على أن الحكومة لم ولن تسمح أن تنجر تركيا الى الفوضى.

وحول الدستور الجديد، قال داود أوغلو، إن أطياف المجتمع التركي، ترغب في دستور جديد، يكون بديلاً للدستور الحالي الذي كتب في ظل إنقلاب عسكري.

وأشار داود أوغلو الى أن وضع دستور جديد للبلاد ينبغي أن يكون على رأس أولويات جميع الأحزاب السياسية التركية، مؤكداً على أن وضع الدستور الجديد ليست قضية تهم حزب العدالة والتنمية فقط، بل قضية تهم كل تركيا.

وانتقد داود أوغلو بعض السياسين الذين يدعمون الأعمال الإرهابية، مؤكداً على أنهم سيخسرون مشروعيتهم جراء تأييدهم للإرهاب، ولن يجنوا أي فائدة من وراء ذلك.

وتطرق داود أوغلو في حديثه الة أزمة معسكر بعشيقة، قائلاً" إن الهدف الأساسي لتأسيس المعسكر، واضح ومعروف للجميع، وهو تدريب قوات الحشد الشعبي العراقية على مواجهة تنظيم داعش الإرهابي."

وأكد داود أوغلو ثانية على أن تأسيس المعسكر في البداية كان بطلب من الحكومة العراقية. وأشار الى أن تركيا شعرت بحاجة الى إرسال قوة لتأمين القائمين بمهام التدريب هناك، ضد أي هجوم محتمل، وهو ما حدث بالفعل، حيث هاجمت عناصر من داعش المعسكر،إلا أن الجنود الأتراك تمكنوا من صد الهجوم، وقتل 18 عنصراً من أفراد التنظيم الإرهابي.