قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا هي التي علقت العمل في مشروع "السيل التركي" لنقل الغاز الروسي لأوروبا، وذلك لعدم استجابة الجانب الروسي للمطالب التركية. وإن الأمر لا علاقة له بالأحداث الأخيرة.
جاء ذلك خلال كلمة أردوغان، اليوم السبت، أثناء مراسم توزيع جوائز الإبتكار والتجديد، بمركز المؤتمرات باسطنبول.
وأضاف أردوغان، أن الأخبار المتداولة حول إيقاف روسيا للمشروع بسبب التوتر الحاصل في العلاقات-على خلفية إسقاط تركيا، للمقاتلة الروسية التي اخترقت مجالها الجوي- هي أخبار عارية تماماً عن الصحة. وأنه لا توجد أي إشارة حتى الآن على أن المشاكل بيننا وبين روسيا ستؤثر على مشاريع من قبيل الغاز الطبيعي ومفاعل (آق قويو).
وأكد أردوغان على أن تركيا ليست بالدولة التي تنهار بسبب توقف التصدير لروسيا، وفي كل الأحوال ستُفتح أمام تركيا أبواب أخرى للتصدير، وهو ما بدأ بالفعل.
وأشار أردوغان الى أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي ساندت تركيا أثناء فرض العقوبات عليها قائلاً "في الوقت الذي كان الجميع يفرض عقوبات على روسيا، لم تطبق تركيا تلك العقوبات، واستمرت في تصدير المواد الغذائية لروسيا، لأنها حليف استراتيجي لنا"
وأضاف أردوغان أن روسيا لا تزال تتصرف بعاطفية تجاه الأمر، وأن المسؤولين الروس لا يزالون يدلون بتصريحات من شأنها تصعيد حدة التوتر بين البلدين، بينما تركيا لا ترغب في تصعيد الأمر، ولا ترزال ترى أنه لابد من التشاور واللقاء لحل الأزمة بالطرق الدبلوماسية.
يتبع
