يعتزم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إجراء زيارة رسمية، إلى تركيا، الأسبوع المقبل، يبحث خلالها ملفات عدة، أبرزها مكافحة "الإرهاب".
وفي مؤتمر صحفي أسبوعي، عقدته اليوم الخميس، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن لافروف يعتزم إجراء زيارة رسمية (لم تحدد مدتها) إلى تركيا، يوم الـ25 من الشهر الجاري.
وأشارت زاخاروفا إلى أن لافروف سيشارك في اجتماع مجموعة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين تركيا وروسيا، كما سيبحث مع المسؤولين الأتراك في أنقرة مسألة "مكافحة الإرهاب"، والقضية السورية، إضافة إلى آخر المستجدات في شمال أفريقيا والقضية القبرصية.
وحول مشروع القرار المقدم من موسكو في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، إلى مجلس الأمن الدولي، بخصوص مكافحة تنظيم داعش، قالت زاخاروفا ، إنه تم طرحه مجدداً إلى المجلس، بعد إجراء تعديلات عليه.
وأوضحت أن النسخة الجديدة من المشروع، تتناول آخر المستجدات، في أعقاب أحداث باريس (التي وقعت الجمعة الماضية، وأسفرت عن مقتل 132 شخصاً، وإصابة المئات)، وعملية إسقاط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء.
وفي هذا الصدد، قالت زاخاروفا، إن قيادة بلادها تطلب دعم المجتمع الدولي وعلى رأسها فرنسا، فيما يخصّ مسألة مكافحة "داعش".
وكانت الطائرة الروسية "إيرباص321" سقطت، نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي، قرب مدينة العريش، في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي مصر، على متنها 217 راكبًا معظمهم من الروس، إضافة إلى 7 يشكلون طاقمها الفني، لقوا مصرعهم جميعًا.
وفي الوقت الذي أعلن فيه رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي، الكسندر بورتنيكوف، أمس الأول الثلاثاء، أن سقوط هذه الطائرة، نجم عن انفجار قنبلة زُرعت فيها، لم تعلن القاهرة رسمياً، موعداً لانتهاء التحقيقات في الحادث.
