قدَّم رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو"، مساء أمس الخميس، تعازيه لـ"عبد الله كردي" والد الطفل السوري "أيلان الكردي" (ثلاثة أعوام) الذي أثارت صوره غريقاً على السواحل التركية، موجة كبيرة من الغضب الشعبي في مختلف أنحاء العالم، وأدمت قلوب من شاهدها.
وجاءت تعزية داوود أوغلو ، في اتصال هاتفي أجراه مع الأب "كردي" الذي كان موجودا أثناء الاتصال في مطار "دالامان" بمحافظة "موغلا" غربي تركيا مع جثة طفليه وزوجته.
وكان برفقة "كردي" في المطار، محافظ موغلا "آمر جيجك" وعدد من نواب البرلمان التركي.
ووصف "جيجك" في تصريحاته حادث غرق الزورق الذي كان يقل الأب وأسرته، بأنه حادث مؤلم جداً، موضحا أنه "سيتم نقل جثامين الضحايا الثلاث إلى قضاء سوروج في ولاية شانلي أورفا (جنوب)، وأنه تم تكليف مترجمين من إدارة الهجرة لمرافقتهم، حتى مدينة عين العرب (كوباني)، حيث سيتم دفنهم.
وبدوره شكر "كردي" كل الأشخاص الذي وقفوا معه في المحنة العصيبة التي يعيشها، بحسب قوله.
وكانت صور لجثمان الطفل السوري "آيلان كردي" بعد أن تقاذفته الأمواج الى سواحل بودروم التركية، بعد غرق القارب الذي كان يقله وآخرين أثناء محاولتهم الهجرة الى أوروبا، أثارت موجة كبيرة من الغضب الشعبي في مختلف أنحاء العالم، وأدمت قلوب من شاهدها.