بدأت سياسة حزب العدالة والتنمية التركي، والتي سيتبعها في الانتخابات القادمة في الأول من نوفمبر، بالتشكل. فيما سيكون الشعار الرئيسي الذي يرفعه الحزب في حملاته الانتخابية هو "صوتوا للاستقرار".
وتوصلت اجتماعات الحزب بقيادة رئيسه، أحمد داوود أوغلو، خلال الأسبوع الماضي، الى اتفاق على أن تعتمد الحملة الانتخابية على مرتكزين اثنين، هما فكرة "التصويت للاستقرار"، والوعود الاقتصادية. كما سيتم تقديم عدد من المشاريع الكبيرة في كل محافظة، بالاضافة الى وعود خاصة بالعمال والمتقاعدين.
من ناحية أخرى، لن يستطيع داوود أوغلو حضور المهرجانات الانتخابية في جميع المحافظات، الا أنه سيشارك في 30 مدينة كبرى، كما سيشارك في المهرجانات التي ستقام في المحافظات التي خسر فيها حزبه أصواتا في الانتخابات السابقة، مثل دياربكر، وشانلي أورفا، وغيرها في شرق وجنوب شرق تركيا.
هذا ويتوقع أن يترشح عن المحافظات ذات الأوضاع الحرجة، شخصيات وقيادات بارزون في الحزب، مثل: بولنت آرينتش، علي باباجان، بكر بوزداغ، وجميل تشيتشيك، بعد أن حرمت من الدخول في الانتخابات الماضية، بسبب قاعدة حظر الترشح للبرلمان لما يزيد عن ثلاث دورات انتخابية متتالية.
كما سيناقش الحزب في مؤتمره، في الثاني عشر من سبتمبر/أيلول المقبل، إجراء تعديلات في المجلس التنفيذي المركزي ولجنة الإدارة المركزية التابعة للحزب، وإعادة دراسة القوائم الانتخابية لتقوية موقف الحزب في محافظات شرق تركيا، والتي خسر فيها بعضا من مقاعده لصالح حزب الشعوب الديمقراطي.
هذا وقد أعلنت الهيئة العليا للانتخابات عن الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، موعدا للانتخابات المبكرة، بعد أن فشلت مساعي تشكيل حكومة ائتلافية تضم الفرقاء السياسيين في البرلمان التركي الذي افرزته انتخابات السابع من يونيو/حزيران.
