أصدرت دار نشر "شامليجا" سلسلة من القصص المصورة تروي حياة السلاطين العثمانيين الستة وثلاثين، بهدف تقديمها الى القراء بشكل ممتع وشيق، مع المحافظة على المصداقية والاعتماد على مصادر تاريخية موثوقة.
المشروع بأكمله اعتمد بشكل رئيسي على الفنان التركي، يوكسل أكمان، الذي قام برسم الشخصيات وتصوير وقائع الحروب والمعارك مستخدما خياله وقراءاته الموسعة في التاريخ العثماني. ولم يقتصر دور أكمان على الرسم، بل امتد الى كتابة سيناريو القصص، التي قال أنه اعتمد فيها على قراءته ما يقارب 16.000 صفحة كتاب في التاريخ العثماني.
كما أشار أكمان أنه لم ينهج النهج التاريخي التقليدي في رواية حياة السلاطين، بل أراد أن يصطحب القراء معه في رحلة حياة كل سلطان منذ طفولته، وتدريجيا الى وصوله الى العرش، والأحداث التي عايشها بعد ذلك.
وقال أكمان أن الفترة العثمانية شكلت مرحلة الذروة في الثقافة والحضارة الاسلامية، مستندا الى أنه من غير الممكن الحديث عن الثقافة الاسلامية من دون التعريج على الدولة العثمانية.
وعن هدف المشروع قال أكمان: "لقد أردنا اثراء القصص المصورة بأكبر قدر من التفاصيل حول السلاطين، من أجل أن نمنح أطفالنا وشبابنا الفرصة للتعرف على التاريخ العريق لتركيا".