أنهت شركة "ماكدونالدز" اتفاق الرعاية مع اللجنة الأوليمبية الدولية الذي بدأ في عام 1976 قبل ثلاث سنوات من موعد انتهائه.
وقالت سلسلة الوجبات السريعة إنها "تعيد النظر في جميع جوانب أعمالها مع اللجنة الأولمبية الدولية" كجزء من خطة لإعادة تنشيط أعمالها، بينما ذكرت اللجنة أنها تتفهم أن "ماكدونالدز" تتطلع إلى التركيز على الأولويات التجارية المختلفة.
وقد مددت الشركة الأمريكية اتفاق الرعاية لدورة الألعاب الأوليمبية في عام 2012 لمدة ثماني سنوات أخرى، وبصفتها "الشريك الأعلى"، دفعت مبلغ 100 مليون دولار أمريكي مقابل رعاية دورات الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية حتى عام 2020.
وبرغم من انتهاء الاتفاق إلا أن "ماكدونالدز" ستستمر في رعايتها لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في "بيونغ تشانغ" عام 2018.
ويأتي هذا مع قيام "ماكدونالدز" بإعادة هيكلة أعمالها لوقف انخفاض المبيعات، وقالت رئيسة قسم التسويق العالمي في الشركة سيلفيا لاجنادو "كجزء من خطة النمو العالمية نحن نعيد النظر في جميع جوانب أعمالنا، وقد اتخذنا هذا القرار بالتعاون مع اللجنة من أجل التركيز على أولويات مختلفة".