تراجع الجنيه الاسترليني إلى أدنى مستوى له في ثلاثة عقود، بعد أن أظهرت النتائج غير النهائية أن 52% من البريطانيين صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وأدت حالة عدم اليقين بشأن نتائج التصويت لاضطراب شديد في سعر صرف الجنيه الإسترليني. ففور إغلاق مراكز الاقتراع، ارتفع الإسترليني إلى أعلى نقطة وصل إليها هذا العام عند 1.50 دولار للجنية. وبعد حوالي ست ساعات تراجع بأكثر من 10 في المائة إلى 1.3230 دولار للجنية والذي يعد أدنى مستوى له في 31 عاما.
تأتي عمليات التداول في إطار اضطراب أوسع في الأسواق المالية العالمية نجم عن النتائج التي أظهرت أن الناخبين يفضلون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وتراجع أسواق الأسهم وأسعار النفط الحالية.
كما تأثرت العملات الأخرى، إذ ارتفع الين الياباني مدعوما بإقبال المستثمرين الذين يبحثون عن ملاذ آمن. وكسر لفترة وجيزة مستوى 100 ين للدولار إلى مستوى 99.01 ين مقابل الدولار وهو الأداء الأقوى له منذ نوفمبر / تشرين ثان عام 2013. كان الدولار يتداول مؤخرا عند 101.46 ين للدولار منخفضا من مستوى 104.80 ين للدولار في نهاية تداولات يوم الخميس.