وقعت تركيا والاتحاد الأوروبي في أنقرة، الأربعاء، على "مشروع دعم الاندماج الاجتماعي للأجانب" (YSUY).
وأفاد بيان صادر عن وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، أن الوزيرة ماهينور أوزدمير غوكطاش وقعت مع العضو المسؤول عن الجوار والتوسع في المفوضية الأوربية أوليفر فارهيلي، على المشروع الذي تديره بشكل مشترك الوزارة وبعثة الاتحاد الأوروبي إلى تركيا.
وقالت غوكطاش: "نعمل على تعزيز شراكتنا مع الاتحاد الأوروبي في مجال المساعدات الإنسانية من خلال مشروع دعم الاندماج الاجتماعي للأجانب الذي وقعناه اليوم".
وذكرت غوكطاش في حفل التوقيع الذي أقيم في الوزارة أن القرن الحادي والعشرين "شهد نشاطًا غير مسبوق في عدد سكان العالم"، لافتةً أن الهجرة باتت "حقيقة العصر".
وأضافت: "الهجرة قضية إنسانية مشتركة لها أسبابها وعواقبها، وحركات الهجرة تحدث تغييرًا في بعض العادات فيما يتعلق بحياة المهاجرين ونظام المجتمعات، كما أن الهجرات الجماعية أيضًا تؤثر على العديد من المؤشرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية حول العالم".
وأوضحت غوكطاش أن تنفيذ المشروع، الذي يموله الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع الوزارة والهلال الأحمر التركي، "سيتيح تحسين حياة المهاجرين والمواطنين بطريقة متوازنة"، وأعربت عن أملها في أن تتواصل الجهود المشتركة في هذا الصدد.