أعلنت الحكومة الألمانية عدم اعترافها بشرعية رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبرت، خلال مؤتمر صحفي عقده الأربعاء.
وقال سيبرت إن مراسم أداء لوكاشينكو لليمين الدستورية اليوم جرى الإعداد لها بطريقة سرية.
واعتبر أن الانتخابات في بيلاروسيا لم تكن تستوفي بأي حال من الأحوال الحد الأدنى من المتطلبات لإجراء انتخابات ديمقراطية، ولم تكن انتخابات نزيهة وحرة.
وأوضح أن ألمانيا لم تعترف بنتيجة الانتخابات، وأن لوكاشينكو لا يمكن أن يدعي الشرعية الديمقراطية بعد المراسم التي أقيمت اليوم نظرًا إلى عدم الإيفاء بالشروط اللازمة.
وأدى لوكاشينكو، الأربعاء، رسميًا اليمين الدستورية لولاية سابعة رئيسا لبيلاروسيا، رغم الجدل المثار حول نتائج الانتخابات التي جرت الشهر الماضي.
وذكر بيان صادر عن المكتب الصحفي الرئاسي في بيلاروسيا، أن مراسم تأدية اليمين الدستورية جرت في قصر الاستقلال في العاصمة مينسك.
وقال لوكاشينكو إن شعب بيلاروسيا لم يعد انتخاب رئيسه فحسب، بل دافع عن الحياة السلمية والسيادة في بيلاروسيا. وأضاف: "هذا يوم نصرنا المذهل".
وجاءت المراسم في وقت تتواصل فيه المظاهرات المعارضة المناهضة لنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 9 أغسطس/آب الماضي.
وبدأت الاحتجاجات بعد إعلان لوكاشينكو الذي يحكم البلاد منذ 1994 فوزه بالانتخابات، فيما اتهم مرشحو المعارضة إدارة البلاد بتزوير الانتخابات.