حكمت محكمة بلغارية غيابيا، الاثنين، بالسجن المؤبد على عنصرين من حزب الله اللبناني، في قضية تفجير الحافلة التي كانت تقل سياحاً إسرائيليين في يوليو/ تموز 2012.
ووقع التفجير بمطار بورغاس، المنتجع البحري على ساحل البحر الأسود في بلغاريا، وكان الأكثر دموية ضد إسرائيليين في الخارج منذ العام 2004، حسب ما نقل موقع "يورونيوز" الأوروبي.
ثم هرب الرجلان من بلغاريا قبل إلقاء القبض عليهما والبدء في محاكمتهما.
وتم التعريف عنهما على أنهما لبناني أسترالي يدعى ميلاد فرح، كان يبلغ من العمر 31 عاما عند وقوع الهجوم، واللبناني الكندي حسن الحاج حسن (24 عاما). واتّهما في منتصف العام 2016 بأنهما شريكا منفّذ التفجير.
وفي فبراير/ شباط 2013، حمّلت الحكومة البلغارية "حزب الله" مسؤولية تفجير الحافلة؛ الذي أسفر عن مقتل خمسة اسرائيليين وسائقها.
وقالت الشرطة البلغارية، حينئذ، إن "الانتحاري الذي قتل خلال التفجير في بورغاس له صلة بخلية تابعة لحزب الله اللبناني، وكانت بحوزته جوازات سفر كندية وأسترالية"، حسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وبناء على تحليل الحمض النووي، تم تحديد هوية منفّذ العملية على أنه لبناني فرنسي يبلغ من العمر 23 عاما ويدعى محمد حسن الحسيني.
