كشف فيسبوك وحذف عشرات الصفحات والحسابات والمجموعات المرتبطة بإيران التي تقول الشركة إنها كانت تقوم فيما بينها بـ "سلوك مشبوه" لاستهداف أشخاص في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وقال إن المنشورات المستهدفة ركّزت على القضايا الخلافية، مثل العلاقات بين العرقيات ومعارضة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والهجرة.
وأضافت الشبكة الاجتماعية أنها كشفت عن هذه الأنشطة الأسبوع الماضي.
وقالت منصة التواصل الاجتماعي: "لا يمكننا القول على وجه اليقين من هو المسؤول عن هذا".
وأضافت أنها حتى الآن لم تجد صلات تربط هذه الأنشطة بالحكومة الإيرانية، لكن تحقيقها لا يزال جاريا.
وقالت الشركة إنها حددت 82 صفحة ومجموعة وحسابا كانت تقوم فيما بينها بـ "سلوك مشبوه" على فيسبوك وإنستغرام، في انتهاك لسياسات المنصة الاجتماعية.
وأشارت إلى أنها لم تكشف عن أي إعلانات مرتبطة بهذه الأنشطة سوى إعلانين فقط.
وعلى الرغم من أن المؤشرات الأولية لهذه الأنشطة تعود إلى عام 2016، قال فيسبوك إن قدرا كبيرا منها حدث خلال العام الماضي.
وقال الباحثون في "المجلس الأطلسي" للأبحاث، الذي يراجع الحسابات والمنشورات، إن كثيرًا من الحسابات تخفّى في هيئة ليبراليين أمريكيين.
وعلى عكس الدعاية الإيرانية التي كشفتها فيسبوك في أغسطس/آب الماضي، تنوعت هذه الرسائل والمنشورات بقدر أكبر، وتضمنت مزيجا من التعليقات المعادية لإسرائيل والسعودية.
وقال المجلس الأطلسي إن "هذا التطور في الأسلوب مقارنة بالمراسلات السابقة المؤيدة لإيران يشير إلى أن المسؤول عن الانشطة تعلم من الإخفاقات التي مني بها سابقا."