قال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره إن 222 ألف و264 لاجئاً وفدوا إلى ألمانيا، خلال النصف الأول من عام 2016.
وأشار دي مايتسيره، في تصريحات صحفية له اليوم في العاصمة الألمانية برلين، أن هذا العدد يمثل انخفاضاً كبيراً مقارنة بالعام الماضي الذي استقبلت فيه بلاده 1.1 مليون لاجئ.
وأفاد دي مايتسيره أن شهر يناير/ كانون الثاني 2016، شهد وصول 91 ألف لاجئ إلى ألمانيا، في حين وصل 19 ألف لاجئ في شهر يونيو/ حزيران الماضي، وهو ما يوضح انخفاض أعداد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا بشكل كبير.
ومثل السوريون العدد الأكبر من اللاجئين الذين قدموا إلى ألمانيا خلال الأشهر الست الأولى من العام الجاري، حيث وصل عددهم إلى 74 ألف و511 لاجئاً، وجاء الأفغان في المركز الثاني حيث بلغ عددهم 38 ألف و994 لاجئاً، واحتل العراقيون المركز الثالث حيث بلغ عددهم 37 ألف و979، تلاهم الإيرانيون الذين بلغ عددهم 9 آلاف و190 لاجئا، ثم الروس الذين بلغ عددهم 5 آلاف و372 لاجئ.
واعتبر دي ماتيسيره أن الانخفاض في أعداد اللاجئن القادمين إلى بلاده حدث بسبب اتفاقية إعادة قبول اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وغلق مسار البلقان الذي كان اللاجئون يستخدمونه بكثرة.
ورفض الوزير تقدير عدد اللاجئين الذين ستستقبلهم بلاده مع نهاية العام الجاري، قائلا إن: "الوضع غير مستقر، ولا يسمح بإجراء مثل هذا التقدير".
كما أشار دي ماتيسيره أنه تم ترحيل 37 ألف شخص خارج ألمانيا، حتى مايو/ آيار الماضي، قائلاً إن كثيراً منهم عادوا إلى بلادهم برغبتهم.