قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، ان بلاده تسعى للحصول على موافقة البرلمان للمشاركة في العمليات العسكرية الجوية ضد تنظيم الدولة (داعش) الارهابي في سوريا.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها كاميرون الى فرنسا، اليوم الاثنين، والتقى خلالها بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في أعقاب الاعتداءات الارهابية التي واجهتها البلاد وتبناها تنظيم داعش، في الثالث عشر من الشهر الجاري.
كما عرض كاميرون على فرنسا استخدام القاعدة الجوية البريطانية في قبرص كقاعدة لطائراتها الحربية في عملياتها ضد التنظيم الارهابي.
وأكد كاميرون على أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها في سبيل دعم فرنسا بعد الهجمات الارهابية التي تعرضت لها، وفي دعم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. كما دعا دول الاتحاد الأوروبي الى رفع مستوى تعاونها الأمني للتعاون ضد التنظيمات الارهابية.
ومن جانبه قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، أن على فرنسا التأكد من مدى جدوى عملياتها العسكرية في سوريا، مؤكدا على أنها تنوي تشديد عملياتها في الأيام المقبلة.
ويدشن هذا اللقاء أسبوعا من المحادثات الدبلوماسية المكثفة التي سيجريها أولاند الذي يرغب في بناء تحالف واسع ضد داعش بعد عشرة أيام على اعتداءات أودت بحياة 130 شخصا وتبناها التنظيم.
وبعد لقائه كاميرون اليوم، يجري أولاند محادثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، غدا الثلاثاء في واشنطن، ثم يلتقي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأربعاء في باريس، كما ينوي لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس في موسكو. ومساء الأحد سيتناول العشاء مع الرئيس الصيني شي جينبينغ.